العناصر السبعة لتخفيف التوتر والعيش حياة متوازنة

العناصر السبعة لتخفيف التوتر والعيش حياة متوازنة 

إليك أول شيء يجب عليك معرفته عن التوتر: هو ليس مجرد ديناميكية ذهنية أو عاطفية في حياتنا ،  رغم أن الجانب العقلي أو العاطفي من التوتر يشكل عاملاً جوهرياً بكل تأكيد، فإن العديد من الناس لا يدركون أو يتجاهلون حقيقة وجود جوانب ميكانيكية وغذائية للتوتر.

يظهر التوتر بطرق مختلفة، ولكنه دائماً ينتج عن مزيج من جوانب عديدة من حياتنا ، يعتقد معظم الناس أن  التوتر شئ عاطفي ، لكن صحتنا الجسدية يمكن أن تلعب أيضاً دوراً كبيراً في زيادة التوتر وإبقاء حياتنا بعيدة عن التوازن ، من المهم الإعتراف بجميع جوانب التوتر والضغط النفسي ومعالجتها من أجل العيش حياة صحية ومتوازنة.


العناصر السبعة لتخفيف التوتر وتعيش حياة متزنة

والخبر السار هو أن العديد من العناصر التي تساهم في الإجهاد والتوتر من الممكن إدارتها وإستغلالها لصالحنا من خلال إدارة هذه العناصر في حياتنا بعناية ، يمكننا أن نمنح أنفسنا الفرصة للتخلص من الكثير من ضغوط الحياة وإستعادة التوازن.

1- الراحة

الخطوة الأولي للتخلص من التوتر هو يجب أن يستريح الجسد ، وجسم الأنسان يحتاج إلى ما بين ست إلى ثماني ساعات من الراحة دون انقطاع كل يوم ، إذا لم تحصل على الراحة ، فقد تواجه مشاكل جسدية وذهنية منها التوتر والقلق.

2- الوضع الراهن

بغض النظر عن وضعك الحالي ، فإن أفكارك حول هذا الموقف أو الوضع الحالي مهمة ، هل أنت بخير..؟ هل تعتقد ان يمكنك أن تتحسن.. ؟ هل تعتقد أنك يمكن أن تشعر بتحسن؟

عليك أن تحمي أفكارك بنفس القوة التي تحمي بها أحبائك ، منزلك ، أموالك.

إذا كنت لا تعتقد أنك تستطيع تحسين حالتك، فإن هذا قد يؤثر على صحتك .. كيف تفكر..؟ في صحتك، وحالتك وعالمك مهم جداً، وأنت بحاجة إلى أن تحمي أفكارك بقوة كما تحمي نفسك حتي لا تنجرف للتوتر وتصبح أسيره.
 

ما المقصود بالايحاء الذاتي وكيف يساعدك في التخاص من التوتر

"الإيحاء الذاتي" هو ديناميكية سائدة للغاية في حياتنا نحتاج إلى إدراكها ، هذه الأيام الأفكار من العالم الخارجي تهاجم بإستمرار مواقفنا العقلية، وتحاول أن تجذبنا إلى نظرة سلبية للحياة بهذه الطريقة ، منها إعلانات التلفزيون، الأصدقاء ذوي النوايا الحسنة الذين يكشفون عن أشياء لدينا نحاول إخفائها، وحتى طبيبك يستطيع أن يضيف سلبية إلى تفكيرك بدون قصد.

ضع في اعتبارك وكن علي دراية كيف يتحدث الآخرون معك، وما هي الأيحاءات التي قد يطرحونها، إحذر من الأفكار السلبية التي لا تضيف شيئاً ذا قيمة الي عالمك ،وقد يكون من المفيد جداً أن نتصدى لهذه الأفكار السلبية بأفكار إيجابية ومؤمنة ذاتياً .. وبذالك يمكنك منع التوتر من أن يصيبك وتتخلص من الطرق التي قد تسببه.


3- النظام الغذائي

يجب أن يكون نظامك الغذائي متوازن ، تحتاج إلى تناول البروتينات والخضروات والفواكه، ومن المهم أن لا تكون الدهون في ذلك النظام الغذائي،  كما يجب أن يكون جسدك قادراً على هضم وإمتصاص وإستخدام تلك العناصر الغذائية ، وبدون إتباع نظام غذائي متوازن، قد لا يكون قادراً على القيام بذلك بشكل فعال.

4- ممارسة الرياضة

أحد الطرق والتي تساعدك في تخفبف التوتر هو ممارسة التماريين الرياضية .. عليك أن تدرب جسمك وليس فقط بالمشي، إعتنق فكرة أنه يمكنك أن تكون شخصاً نشيطاً رشيقاً ، يجب أن تهدف إلى تحقيق التوازن بين تدريب القلب والقوة.

5-أمن بشئ أكبر

من المهم أن تؤمن بشيء أكبر من نفسك ، من المهم أن نؤمن بأن هناك شيئاً إلى جانب المادة بداخلنا شيء حيوي في الجسد يريدك أن تنجوا، وإذا أعطيته ما يحتاجه، يمكن أن تحدث أشياء مذهلة.

6-أكسجين الحياة

عليك أن تتنفس، يحتاج الجسم إلى الهواء وليس فقط أي هواء، إنه يحتاج إلى هواء نظيف ، في التنفس الرئتان تقوم بعملية إمتصاص الهواء الغني بالأوكسجين ، وإطلاق الهواء المحمل بثنائي أكسيد الكربون ، ولكن التنفس هو إحدى الطرق التي ينظف بها الجسم نفسه،  يمكن أن تساعد تمارين التنفس على إحداث توازن وصحة لجسمك ، وتساعده على تنظيف الجهاز اللمفاوي والحفاظ علي الاؤكسجين.

7 -الماء

إننا جميعاً في حاجة إلى شرب الماء "جوهر الحياة ". ما يقرب من ٧٠ إلى ٨٠ في المائة من جسم الإنسان يتكون من سوائل، والكثير من ذلك هو الماء، لذا فمن المهم شرب المياه.

وأخيراً

إذاً كيف يمكنك أن تبقي مدركاً .. ؟ كيف يمكنك البدء في تغيير نهجك الخاص بالأنشطة السبعة أعلاه..؟ حتي تتمكن من تخفيف التوتر .

اسأل نفسك ، "بناءً على هذه الجوانب المختلفة من الحياة ، أين يكمن أعظم نقاط الضعف لدي؟" بمجرد اختيار فئة واحدة من الفئات السبع الأضعف ، يجب أن تركز طاقتك عليها.

اسأل نفسك ، "هل يمكنني العثور على مصدر هذا التوتر وإزالته.. ؟ هل يمكن إصلاحه ، أم أنه مجرد شيء يجب علي ممارسته فقط؟ "

إذا واصلت في طرح الأسئلة على نفسك فيما يتعلق بالجوانب السبعة جميعها ، وبدأت في معالجتها واحداً تلو الآخر ، فستبدأ في أن تعيش حياة متوازنة وخالية من الضغط و التوتر والأجهاد.