أحلام اليقظة | 5 فوائد إبداعية لأحلام اليقظة

أحلام اليقظة 

الأفكار العظيمة تبدأ كأحلام ؛ في الواقع ، الحلم هو مقدمة للإبداع ، عنصر أساسي في صناعة الأفكار وصياغتها ، لذا اعطي نفسك الإذن لتحلم ، اسمح لطاقاتك الإبداعية بأن تتدفق ، هيئ نفسك وأفتح ذاتك لجميع الاحتمالات.

إذا كنت ترغب في تعزيز قدراتك المبتكرة ، فإن الخطوة الأولى هي ممارسة أحلام اليقظة

•    أجعل أحلام اليقظة من ضمن الجدول الزمني الخاص بك كما تفعل مع أي ممارسة أخرى مثل ممارسة التمارين الرياضية ، خصص بضع دقائق يومياً واسمح لخيالك بالفرار ، ابدأ أحلام اليقظة أثناء التنزه  أو خلال استراحة شاي صغيرة.

•    عبر عن آرائك حول أحلام اليقظة الخاصة بك ، أحلام اليقظة ليست للأطفال أو البالغين غير الناضجين ؛ إنها ممارسة حيوية سمحت للبشرية بالبقاء والنمو بطرق عديدة.

•    استمتع بما يخلقه عقلك وقلبك أثناء أحلام اليقظة ، إستمتع بالرؤى وقدر كل المشاعر ، إستفد من سحر أحلام اليقظة وإجعلها تنقلك بعيدًا ، بعيداً جداً.

" الذي لا يوجد لديه الخيال ليس له أجنحة "
محمد علي كلاي
ملاكم (1942 - 2016) 

1. الحرية تعزز الابتكار

عندما يتحرر عقلك ، يصبح خالٍ من الحدود والقيود ، إنه حر ليشرد وأن يسافر عبر مسارات غير معروفة إلى منطقة غير محددة ، إنه حر ليكون كذلك .

 ولن يكون أبدًا بإستطاعتنا  ذلك حتي نُزيل ما يقيدنا ونحتضن الحرية لخلق حقائق جديدة ، أحلام اليقظة هي أداة قوية ، تلهمنا لتجربة شيء جديد وتشجعنا على ملاحقة رغبات لم تتحقق.

2. أحلام اليقظة تكشف الحقائق

المواهب الطبيعية تسكن في ظلال أحلامنا المنسية ، مفتاح الكشف عن هذه الإمكانيات هو إعادة الاتصال بطفلنا الداخلي ، الطفل فينا يحب اللعب ومحاولة الاكتشاف ، الطفل فينا يخلق شيئًا من لا شيء ، يعيد تصور المناظر الطبيعية والمشاهد والسيناريوهات.

 الطفل فينا يتوق إلى إطلاق سراح ما تم كَبِتُه، إنه يتحدث عن الحقيقة ويمثل الأصالة والبراءة، حقيقة من نكون وما نرغب في خلقه يختبئ داخل كل واحد منا. 

أحلام اليقظة تطلق العنان لهدفنا الحقيقي عبر أعجوبة طفولية من الحياة اليومية والوقائع الشائعة.

3. الخيال يوسع الواقع

أحلام اليقظة تدفعنا إلى ما وراء الواقع الذي نعرفه حالياً ، بينما يبدو أننا نثق في هذا الواقع ، هناك الكثير من القيود ، حتى أننا نستخدم لغة معينة تمنعنا من إستكشاف المزيد ، نقول أشياء مثل : "لا يمكنني فعل ذلك !" أو "هذا مستحيل !" دون أن نفهم تمامًا إمكاناتنا أو إمكانيات العالم من حولنا ، أحلام اليقظة ترفع الوعي بما وراء ذلك، وعند القيام بذلك ، يمكننا أن نتصور مجموعة كبيرة من الاحتمالات لجعل الأحلام واقع.

" بعض الناس يرون الأشياء كما هى ويتسائلون لماذا ، وآخرون يحلمون بأشياء لم تكن أبداً ويتسألون لم لا "
جورج برنارد شو
فنان، ناقد، كاتب مسرحي ، صحفي  (1856 - 1950)

4. أحلام اليقظة تربطنا

لقد تخيلنا دائمًا مستقبلاً أفضل ، ومن هنا أصبح التقدم في التكنولوجيا والعلوم والطب والفنون والعلوم الإنسانية، لقد كنا أصحاب رؤي منذ فجر الزمن ، لقد تمنينا دائماً المستقبل الأكثر إشراقاً ، ليس فقط لأنفسنا ، ولكن للآخرين والعالم من حولنا، أحلام اليقظة تعزز الاتصال بما كنا عليه وما نحن عليه اليوم ومن نريد أن نصبح، عندما نشهد تحولاً ، فإننا ندرك إلى أي مدى وصلنا وجميع الإمكانيات التي لم يتم إستكشافها بعد.

5. الاسترخاء يصنع القرارات

العقل والجسم المسترخي يبعثان العافية ، لأن ضغوط الحياة هي قتلة الأحلام ، عندما نكون في حالة استرخاء ، فمن الأرجح أن نتخذ قرارات أكثر حكمة حول صحتنا وسلامتنا بشكل عام، أحد الجوانب الضخمة للعافية هو الحلم ، والقدرة على تصور وبناء أعمق رغبات روحنا ،عن طريق تقديم الإسترخاء لحياتنا ، سيكون لدينا مساحة أكبر بكثير لكي نحلم.