السعادة | طريقك إلي حياة سعيدة

السعادة |  طريقك إلي حياة سعيدة

الإبتسامة.. طريقك للسعادة

هل جربت أن ترسم علي وجهك إبتسامة عريضة – حتي وأنت مثقل بالهموم – ثم ترجع ظهرك الي الوراء وتملأ صدرك بالهواء ثم تبدأ في غناء مقطع من أغنية تحبها.. لا شك إذا جربت ذلك الشعور فسوف تعرف المعني الحقيقي لمقوله عالم النفس الامريكي .. وليم جيمس ..

" الطريق إلي السعادة هو أن تبدو دائماً كأنك سعيد في كلامك وحركاتك "
 
السعادة .. أيمكن أن تخبرني أين هي ..؟ هذة الساحرة التي تلمس قلوبنا فتزيل عنها الهموم والآلام .. إنها الضالة المنشودة لكل إنسان .. ، وكلاً منا يراها علي هواه.. فالبعض منا يراها في تحقيق مركز مرموق أو غمتلاك سيارة أو زوجة جميلة .. بينما البعض الآخر يري السعادة في حياة العزلة والزهد والإبتعاد عن الحياة العابثة.
هل تملك إجابة ..؟ .. أين السعادة ..؟

السعادة |  طريقك إلي حياة سعيدة


أين السعادة في كل ذلك..؟
هذا هو السؤال الذي يجول بخاطرنا ويردده الجميع ويكاد الكل يمضي حياته دون أن نحصل علي إجابة شافية للسعادة الحقيقة .

السعادة الحقيقة تكمن في كلمة واحدة .. وهي سكينة النفس .. ويتسال الجميع عن سكينة النفس .. كيف يصل الانسان الي هذه الدرجة من هدوء وطمأنينة النفس .. من غير سخط .. قانعة في غير طمع ..؟ .. كيف السبيل ..؟

أنت لا يمكنك أن تكون سعيداً ، لانك تملك ما تملك ولكن لأنك تحب ما تملك ، قد يكون ما تملك قليلاً ولكنك قانع وراضي وتحمد الله علي ما لديك .. السعادة الحقيقية ليست في امتلاك الأشياء أو في إكتناز الأموال ..

سأعطيك مثال واحد فقط لذلك انظر الي" مارين مونرو " الممثلة الأمريكية المشهورة التي اقبلت علي الحياة ما فيها من مال وجمال ومجد وشهرة ولكنها مع ذلك ماتت منتحرة ، ونفس الحياة أخذت من " هيلين كيلر " كل شئ .. السمع والبصر والنطق ، ولكنها مع ذلك بلغت شأناً عظيماً في عالم الفلسفة والعلوم .
إن الله لا يريدنا أن نكون فقراء ، بل يريدنا أن نكون سعداء هانئين ، وليس الله مسئولاً عما في حياتنا من بؤس انما هو ناتج عن أنانيتنا وأفعالنا ، لأن الانسان لا يمكن أن يهرب من قانون " إذا زرعت شوكاً لا يمكنك أن تجني ورداً ".

السعادة من نصيب الصابرين الذين لا يتمكن منهم يأس ولا خوف فهم يتوقعون الخير دائماً ولديهم إيمان قوي أن خلف كل تلك الغيوم التي تتلبد بها السماء شمساً سوف تشرق بالدفء والسلام .

القضاء والقدر وطريقك للسعادة

الإستسلام للقضاء والقدر والصبر علي ما تكرهه النفس من مصائب رحمة وسعادة ورضوان من الله سوف تري نتيجتها عاجلاص أم أجلاً بإذن الله ، إقرأ قول الله تعالي " وبشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالو إنا الله وإنا الية راجعون ".

حتي إذا لم نصبر أتراك تمنع القدر ،ولكن حينها ستفقد ثواب الصابر المحتسب ، وسوف يصيبك من الألم والهم .. تقول الحكمة " اصبر محتسباً مأجوراً ، وإلا صبرت مضطراً مأزوراً " وعسي أن نكره شيئاً هو خيراً لك ، لذلك تعود أن ما لا تستطيع دفعه تقبله راضياً ، وسوف تري أن القدر يمهد لك نجاحاً لم يكن في حسبانك .. وفي الوقت ذاته سيدخل علي قلبك من السعادة والطمأنينة التي لا يزعزعها القلق والهم .

الأمل والسعادة

السعادة |  طريقك إلي حياة سعيدة

بدون الأمل تصبح حياتك جافة وتخلو من السعادة ، الأمل هو دافعك للكفاح والطموح والمثابرة ، والعمل يسبقه أمل ، ولا يتوقف الأمل عند إنسان بعمر معين فما دامت هناك حياة يجب أن يكون هناك أمل وإلا تحولت الحياة الي جحيم لا يطاق .

إن الحياة لها سبلاً كثيرة إذا ضاق بنا أحد الطرق فلنبحث عن أخر ولنتسلح دائماً بالأمل والتفاؤل بأن غد أفضل .

عزيزي القارئ ابحث عن السعادة داخلك قبل أن تبحث عنها في الحياة من حولك ، ولا تحزن لحوادث الليلي فسوف تزول ببزوغ النهار .. تأمل قول الله نعالي " ولا تيئسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون " صدق الله العظيم.