كيف تكون ناجحاً في حياتك

كيف تكون ناجحاً في حياتك

كل شهر ، ١٤٨٠٠٠ شخص يسأل محرك البحث جوجل " كيف تكون ناجحاً ؟ "، لسوء الحظ ، يسألون هذا السؤال قبل أن يسألوا أنفسهم شيئاً أكثر أهمية أولاً، وهو ما هو النجاح ؟

ما هو النجاح؟

هناك العديد من التعريفات المختلفة للنجاح ، لكن الأهم بالنسبة لك هو كيفية تعريفك للنجاح ، ماذا يعني النجاح لك ؟

الأشخاص الذين تجدهم أكثر نجاحاً هم أولئك الذين ساعدوا الآلاف من الأشخاص الآخرين على تحسين حياتهم ، ما سوف تتعلمه منهم هو أن النجاح لعبة أرقام ، هذا هو أفضل تعريف للنجاح حتى الآن .

يأتي هذا التعريف من جيم رون (إيمانويل جيمس رون، هو مستثمرٌ أمريكي وكاتب وخطيب) ويوضح ما الذي يقصده بهذا حين قال : -

( علمني مرشدي أن النجاح لعبة أرقام ، وفي وقت مبكر جداً بدأ يسألني عن أرقام ، سألني ، "كم عدد الكتب التي قرأتها في آخر 90 يوماً؟" قلت ، "صفر". قال: "ليس عدداً جيداً". قال ، "كم عدد الفصول الدراسية التي حضرتها في الأشهر الستة الأخيرة حتى قلت: "ليس عدداً كبيراً" ثم قال : "في السنوات الست الماضية التي كنت تعمل بها ، ما مقدار المال الذي إدخرته وإستثمرته ؟" قلت ، "صفر" ، وقال : " ليس عدداً جيداً ". )

ثم إليك ما قاله : السيد رون ، إذا لم تتغير هذه الأرقام ، فلن تتغير حياتك ، ولكن إذا بدأت بتحسين هذه الأرقام ، فربما تبدأ في رؤية كل شيء يتغير بالنسبة لك.

بغض النظر عن تعريفك للنجاح ، يمكنك دائماً تحويله إلى أرقام ، ليس عليك أن تكون عالم رياضيات للعب بالأرقام، يتطلب الأمر بعض الرياضيات البسيطة.

إذا كنت تريد أن تكون ناجحاً في الحياة ، يجب أن تجد طريقة لقياس نجاحك يومياً !

كيف تكون ناجحاً في حياتك

إليك بعض الأسئلة التي قد تساعدك في الحكم إذا كنت قد مررت بيوماً ناجحاً أم لا : كم عدد المشاكل التي حللتها اليوم؟

كم عدد الأشياء الجديدة التي تعلمتها اليوم؟

كم عدد الأشخاص الذين ساعدتهم اليوم؟

كم عدد المهام التي أنهيتها اليوم؟


في النهاية ، كل شيء يعود الي الأرقام ، تأكد من أنه في كل يوم ، تختلف إجابة سؤالين من الأسئلة الأربعة على الأقل عن الصفر !

لماذا تريد أن تكون ناجحاً ؟

كثيراً من الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا ناجحين في الحياة قد فشلوا غالباً لأنهم ليس لديهم سبب قوي " لماذا " يريدون أن يكونوا ناجحين ؟!!

نحتاج أن نفهم لماذا نفعل شيئاً قبل أن نبدأ في فعله !
السبب في ذلك سوف يعطينا الدافع لمواصلة القيام بذلك!

إذا كنت تريد أن تفقد الوزن ، إذاً لماذا تريد ذلك؟ هل تريد أن تكون بصحة جيدة ، أن تشعر بتحسن أو تكون مثالاً جيداً لأطفالك ؟
كلما كان السبب أقوى ، كلما كان الدافع أكبر للقيام به.

يبدأ الكثير من الأشخاص الذين يريدون إنقاص وزنهم في اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية بحماس ، ولكنهم سرعان ما يستسلمون ويعودون إلى عادات حياتهم القديمة غير الصحية.



إذا كنت تريد أن تكون مثابراً وناجحاً في تحقيق هدفك ، فأنت بحاجة إلى تذكير نفسك باستمرار بالسبب " لماذا " وراء قيامك بذلك بالفعل ، أقصد كل يوم بإستمرار ، وأنا جاد في ذلك.

لا يمكنك تحقيق نجاح كبير في حياتك في يوم واحد ، ستحتاج أحياناً إلى أسابيع وشهور وحتى سنوات لتحقيق أهداف مهمة ، واحدة من أصعب الأشياء هو الحفاظ على دوافع كل يوم.

إذا لم تُذكر نفسك بالسبب " لماذا " ، فيمكنك في النهاية عدم القيام بأي شيء والذي يدفعك نحو تحقيق أكبر أهدافك.

لن تتمكن من التغلب على جميع العقبات التي تواجهك والحصول على الدافع الكافي لتحقيق أهدافك وتحقيق النجاح ، إلا من خلال إيجاد السبب " لماذا " والهدف الأسمي في حياتك .

هل سبق لك أن توصلت إلى قرار السنة الجديدة وفشلت في تحقيقه؟ إذا كانت الإجابة بنعم ، فأنت تعرف مدى صعوبة أن تكون مثابراً .

في حياتنا المزدحمة وجدولنا الزمني الممتلئ ، من السهل جداً نسيان الهدف الأعلى والأسمي والأسباب الأعمق التي تجعلنا نريد فعل شيء ما .

أحد مقولات بريان تراسي (متحدث تحفيزي ومؤلف تطوير ذاتي أميركي من أصل كندي ) هي:

"لتحقيق شيء لم تحققه من قبل ، يجب أن تتعلم وتمارس الصفات والمهارات التي لم تكن تمتلكها من قبل"


آمل أن تكون قد فعلت شيئاً لم تفعله من قبل - اكتب إجاباتك على الأسئلة ، "ماذا يعني النجاح بالنسبة لك؟" و "لماذا تريد أن تكون ناجحاً؟"