كيف يمكنك امتلاك القوة ... 13 قانون لإمتلاك قوتك

كيف يمكنك امتلاك القوة ... 13 قانون لإمتلاك قوتك
كيف يمكنك امتلاك القوة ... 13 قانون لإمتلاك قوتك

 القوانين الثلاثة عشر لامتلاك القوة

القانون الأول

لا تظهر أبداً تفوقك علي رئيسك


عليك أن تشعر رؤسائك بالطمانينة من ناحية مكانتهم وتفوقهم ، ولا تدع رغبتك للظهور أو التأثير فيهم تدفعك لإستعراض مواهبك وإمكانياتك لأن ذالك علي عكس ما تريد لأنه سوف يشعرهم بالتهديد والقلق منك ، أظهر  رؤسائك أعلي من قدرهم الحقيقي وسوف يرفعك ذالك الي أعلي مقامات القوة.

وكما قال بالتسار "لا تظهر أبداً تفوقك وتألقك علي رئيسك ، التعالي مكروه دائماً ولكن تألقك علي رئيسك ليس غباء ولكنه قاتل ، تعلم من نجوم السماء فهي لا تقل عن الشمس في جوهرها أو إشعاعها ولكنها تخفت ولا تظهر نفسها أبداً حين تشرق الشمس في السماء"
( بالتسار جراتسيان 1601- 1658 ).

القانون الثاني

لا تثق كثيراً في أصدقائك وتعلم الإستفاده من أعدائك


عليك أن تحذر من الاصدقاء دائماً لأنهم أول من يخونك بدافع الحسد ، كما ان الصداقة تفسد ولائهم وتجعلهم يتسلطون عليك ، ولكن إن وظفت من كان يوماً عدوك فإنه سوف يسعي أن يثيت لك جدارته وولاءه وغالباً سيكون أوفي من الأصدقاء ، والحقيقة أن أذي الصديق أشد وأخطر بكثير من أذي العدو لانه يعلم خباياك ، و إن لم تجد عدواً عليك أن تصنع واحداً.
" اللهم احمني من أصدقائي ، أما أعدائي فأنا كفيل بهم "
(فولتير 1694- 1778 )

" تعلم كيف تجعل أعداءك يعملون لصالحك تماماً ، كما تسخر السيف للدفاع عنك بإمساكه من مقيضه وليس من نصله الجارح ، الحكيم يستفيد من أعداءه أكثر مما يستفسد الأحمق من أصدقائه "
(بالتسار جراتسيان 1601- 1658 )

وعليك أن تتأمل خطاب إبراهام لنكولن في ذروه الحرب الأهلية قام بوصف الجنوبيين وقال " إخواننا من البشر أخطأوا " فوبخته عجوز لعدم وصفهم بالأعداء الذين لا يمكن التصالح معهم ويجب أن يمحقهم ، فأجابها " لم سيدتي ، أوليس جعل الأعداء أصدقاء هو محق لأعدائي".

القانون الثالث

إستعن علي تحقيق أهدافك بإخفاء نوياك


عليك أن تتكتم علي مقاصد أفعالك لتسبب الربكه والحيرة لمن حولك وتمنعهم من المكيدة والأستعداد لك ، عليك أن تشجعهم علي الخطأ في تفسير أفعالك ، اتركهم في الظلام حتي إذا أدركوا ما أنت مقدم علية يكون الأوان قد فات علي إيذائك أو تعطيلك .

" هل سمعت أبداً عن قائد يعلن خططه للعدو قبل أن يهاجمه ؟ عليك أنت ايضاً أن تخفِ خططك وتقوم بتمويه لحركاتك ، عليك أن تتأكد من النصر قبل أن تعلن الحرب "
 ( نينو دي لينكلو 1623- 1706)
القانون الرابع

إقتصد دائماً في الكلام


كثرة الكلام تضيع الهيبة وتظهرك أقل عزماً ، حتي الكلام التافه سوف يبدو أكثر وقاراً وتأثيراً إن كان مقتضباً وغير محدد ومفتوحاً علي كل التفسيرات .وأصحاب القوة يؤثرون في الناس ويرهبونهم بإيجاز كلامهم ن وكلما تكلمت أكثر تزيد نسبة  احتمال أن تقول شيئاً غبياً.

" عند إكتمال القمر يفتح المحار صدفته وعندما يسرع حيوان السرطان ويضع حجراً ليمنعها من الأنغلاق ثانية ويصبح المحار وجبه له ، ذالك هو مصير كل من يفتح فمه أكثر من اللازم ويضع نفسه تحت رحمة المستمع "
( ليوناردو دافنشي 1452-1519 )

" لا تحرك لسانك قبل أن يتكلم من هم أقل منك ، إن أطلت الصمت يسرعون في الكلام وبهذا تقرأ نواياهم الحقيقية . . . إن عرف الوزراء ما تميل الية نفس الحاكم فسوف يستغلون كل فرصة لنيل المزيد والمزيد منه."
(فاي تسو – حكيم صيني القرن الثالث قبل الميلاد)

القانون الخامس

"السمعه عماد القوة" دافع عنها بإستماته


السمعة وحدها فقط يمكنها أن ترهب وتنتصر ، وسقوط سمعتك يعرضك للهجوم والضربات من كل جانب ، حافظ علي سمعتك وإنتبه لأي هجمات تحاك ضدك وعليك أن تحبطها ، وتعلم أن تدمر خصومك ثم تتركهم للجمهور ينصبون لهم المشانق.
" لذالك أتمني من كل رجال الصفوة أن يؤكدوا مكانتهم الموروثة بالمهارة والحيلة ، أن يعرف كل منهم أنه مهما ارتحل غريباً فسمعته تسبقه .... لأن الشهرة التي تصنعها اراء الناس تهيئ عقول الأخرين لتقبل هذه الشهرة حين يرون أي نجاح حتي ولو بسيط "
(بالدسار كاستليوني 1478-1529)

"جراح الضمير أسهل في الشفاء من جراح السمعة "
( فريدريك نيتشه 1844-1900 )
القانون السادس

الفت اليك الأنظار بأي ثمن


أتعلم تقدر الأشياء بمظهرها ولا أحد يهتم بما لا يراه ، لا تكن نكرة وسط الجموع حتي لا يا يتجاهلك الناس ، عليك ان تبرز نفسك وتختلف عن الأخرين والفت اليك الأنظار بإظهار المكانة والحيوية أو الغموض حتي لا تضيع وسط الجموع المائعة والخجولة.

الجزء الاول
إجعل اسمك في أذهان الناس


"كن متألقاً وظاهراً للجميع . . . فمن لا يحظي بالظهور كأنما لم يولد قط . . . الضوء هو الذي يعطي لكل الكائنات قدرتها علي إشعاع وجودها ، والأستعراض يمحو الفراغات ويغطي علي النقائض ويمنح كل شئ حياة أخري خاصة إن كانت تدعمه جدارة حقيقية ."
(بالتسار جراتسيان 1601-1658 ).

 الجزء الثاني

اصنع لنفسك هالة من الغموض والرهبة

" إن لم تبح نفسك للاخرين فإنهم سوف يسعون لأن يفهموك . . . قم بإضافة لمسه من الغموض علي كل شئ ، فهذا الغموض هو الذي يضفي عليك المهابة ، وحين تفسر شيئاً لا تكن واضحاً تماماً . . . وبهذه الطريقة تصل الي الحكمه التي تجعل الناس يتساءلون ويتفكرون فيما سوف تأتي به الأقدار ."
( بالتسار جراتسيان 1601- 1658 )
القانون السابع

إستفد من جهود الأخرين


استخدم حكمة ومعرفة الآخرين وسعيهم لتقصي الحقائق لتحقيق مأربك ، فذالك لن يوفر لك الوقت والجهد فحسب ولكن سيمنحك هالة إعجازية من السرعة والكفاءة ، وسرعان ما يتم نسيان من ساعدوك وتبقي أنت وحدك في الذاكرة ، لا تفعل بنفسك ما يمكن أن يفعله لك الآخرون.

"في التجارة والصناعة الجميع يسرقون ، كثيراً ما سرفت أنا نفسي ولكنني أعرف كيف أجيد السرقة"
( توماس إديسون 1874 – 1931 )

"هناك الكثير لتتعلمه . . . فالحياة قصيرة ولا تصلح دون معرفة ، ولذالك من الوسائل الرائعة أن تكتسب المعرفة من الأخرين ، تعب شخص آخر قد يكسبك الشهرة بين الناس بانك عبقري "
( بالتسار جراتسيان 1601 – 1958 )
القانون الثامن

استدرج الآخرين لفعل ما تريد


حين تجعل الأخرين يفعلون ما تريد تكون لك السيطرة عليهم ، وعليك أن تغري خصومك ليأتوا اليك متخليين عن خططهم ، استدرجهم اليك بالمكاسب لتكون أوراق اللعبة في يدك ثم هاجمهم وافرض عليهم قوتك وشروطك.

"حين أضع الطعم لصيد الغزلان لا أطلق السهام علي أول ظبي يأتي ليتشممه ، بل انتظر الي ان يأتي القطيع بكاملة "
( أوتو فون بسمارك 1815 – 1898 )

القانون التاسع

انتصر بأفعالك وليس بكلامك


الانتصارات اللحظية التي تظن أنك أحرزتهابالجدل هي في الحقيقة انتصارات سفيهة : فالأمتعاض والضغينة التي تتركها تفوق في قوتها وبقاءها أي تغيرات لحظية في اراء الآخرين القوة الأكبر تاتي من اتفاق الأخرين معك من خلال أفعالك دون أن تتفوه بكلمة اعرض ولا تشرح.

المجادلون كالمنشار يتحركون صعوداً وهبوطاً دون أن يصلو لأي مكان ، تخلي عن المنشار ، وبين للأخرين ما تريد دون جدال او صخب الرفعهم ليرو فكرتك واترك للجاذبية أن تأخذهم برفق الي الأرض.

"لا تجادل . في المجتمع ليس عناك مكان للمناقشة بل لإظهالر النتائج فحسب"
( بنيامين دزرائيلي 1804 – 1881 )

القانون العاشر

احذر من البائسين حتي لا تنتقل العدوي اليك


بؤس الآخرين قد يقتلك – فالمشاعر معدية كالأمراض . قد تظن أنهم غرقي وانك يمكنك أن تساعدهم بينما أنت بذالك لا تفعل سوي أنك تدفع نفسك الي الهاوية، البائسون احياناص يجلبزن العسر لأنفسهم وقد يجلبونه لك أيضا ، نصيحة دعك كنهم وخالط المحظوظين والسعداء تسعد  .

"تعرف علي المحظوظين لتصاحبهم وعلي البائسين لتبتعد عنهم ،البؤس غالباً ما يكون جزاء الحماقة ، وليس هناك ما تكسيه من البائسين سوي العدوي ، لا تفتح بابك للبؤس مهما كان صغيراً ، لأنك لو فعلت فلن يظل وحدهبل سيجر اليك المزيد من الكوارث .. فلا تدع شقاء الآخرين يقتلك  "
(بالتسار جراتسيان 1601 – 1658 )

القانون الحادي عشر

تعلم أن تحتفظ باعتماد الآخرين عليك


لكي تحافظ علي حريتك واستقلالك بين الناس عليك أن تجعلهم في حاجه اليك ومعتمدين عليك لتحقيق سعادتهم وازدهارهم ، لاكن لا تعلمهم كيف يمكنهم الاستغاء عنك.


"هكذا فإن الأمير الحكيم هو من يعمل بكل الطرق لجعل مواطنيه بكافة طوائفهم وفي كل الظروف يعتمدون علية ، وحينها فقط يمكنه أن يثق بهم "
( نيقولا مكيافيللي 1496 – 1527 )

القانون الثاني عشر

ادفع بالتي هي أحسن "إكسب ولاء من يهمك أو ارفع عداءه بالسخاء"


قيامك بفعل واحد ينم عن الطيبه والإخلاص يكفر عنك لدي الآخرين ويلهيهم عن العشرات من أفعالك الغادرة ، والإظهار الصادق للتلطف والكرم يفتح قلوب حتي أكثر الناس ارتياباً ، وبمجرد أن أن ينفتح لك قلب من يهمك يمكنك أن تحركه وتتلاعب به كما تشاء والهدية التي تقدمها في وقتها المناسب كالحصان الذي مكن الإغريق من فتح طروادة.

"كل شئ يصبح رمادياً كالحاً إن لم أجد في الأفق من أخدعة ، لان ذالك يجعل الحياة فارغة وكئيبة أنا لا أفهم لماذا يختار الصادقون أن يعيشو تلك الحياة المملة والمحبطة"
( كونت فيكتور لوستج 1890– 1947 )

أنه المكيدة مخبأة في هدية لن يستطع خصمك أن يقاومها ، ستُفتح لك الأسوار وحين تدخل يمكنك أن تفعل ما تشاء .

القانون الثالث عشر

لا تناشد في الناس العطف أو رد الجميل

إن احتجت من أحد المساعدة لا تذكره بما قدمت له من هِبات أو مساعدات لأن ذالك سيجعلة يختلق الأعذار للتهرب منك اظهر له شيئاً يعود علية بالفائدة من تحقيق طلبك ومن تعاونه معك ، إن أقنعته ستجده يلبي طلباتك بحماس.

"اسهل الطرق لتحقيق المجد والثروة هو أن تبين للأخرين بوضوح أن من مصلحتهم أن يساعدوك علي تحقيق مصالحك "
( جان دي لا بروبير 1645 – 1696 )