اصنع لنفسك السعادة

اصنع لنفسك السعادة

أمن أنك تستحق . . نعم  أنت تستحق أن تكون سعيداً ، لا يوجد شيء قمت به في حياتك ليقرر لك في النهاية أنه لا يمكنك من صناعة سعادتك  ، عليك أن تعرف وتفهم أنك تستحق أن تكون سعيداً وأنك الشخص الوحيد المسؤول عن صناعة سعادتك بنفسك .

الجميع يريد أن يكون سعيداً ،  نرى أناساً يبتسمون ويضحكون، ونريد أن نكون مثلهم ، نريد أن يكون كل يوم بالنسبة لنا مثالياً وأن ترتسم الإبتسامة  على وجوهنا دائماً  .

  وسائل التواصل الاجتماعي تشجعنا على التفكير بأن هذا ممكن ، على أية حال ، يبدو أن أصدقائك على الفيسبوك والذين تتابعهم على إنستغرام يعيشون حياة مثالية ، سعيدة ، رائعة ، ولكن في الواقع، لا توجد حياة مثالية حقاً  ، هناك دائماً صعود وهبوط ، هناك أيام جيدة مليئة بالسعادة  والبسمة ، وهناك أيام سيئة حيث يصيبك العبوس ، ولكن هناك أساليب لتصنع لنفسك السعادة  وتضمن  وجود أيام جيدة أكثر من الأيام السيئة .

8 أساليب  لتصنع سعادتك بنفسك

1- إبتسم دائماً في جميع الأحوال


يعتقد الكثير من الناس أن السعادة هي شيء يأتي من من داخلنا ، أو من عقلنا إلى سلوكنا الخارجي ،  لكن السعادة يمكن أن تأتي أيضاً من الخارج ، أو من أفعالنا  إلى عقلنا الباطن، فالقرار المتعمد بالابتسامة ، على سبيل المثال ، ينشط في الواقع خلايا العقل التي تحث على لشعور بالسعادة .

هناك أيضاً  بعض الحقيقة في القول المأثور: " قم بتزويرها حتى تصنعها "، وقد أظهرت الأبحاث أن تعبير وجهك الذي تظهره يؤثر على حالتك المزاجية ، إذا رسمت علي وجهك بعض العبوس ، فمن المرجح أن تصبح منزعجاً أو غير سعيد ، إذا جعلت تعابير وجهك عبارة عن إبتسامة بسيطة ، فمن المرجح أن تتحول من العبوس الي السعادة ببساطه .

نعم ليس من السهل أن ترسم  إبتسامة علي وجهك عندما يكون لديك يوم سيء جداً ، ولكن حتى أن تجبر نفسك علي  الإبتسام  للغرباء أو زملائك في  العمل يمكن أن يعزز ويغير حالتك المزاجية ، أن  ترسم تعابير لطيفة وسعيدة علي وجهك  لفترة طويلة من الزمن سيحسن مزاجك ببطء ويساعدك في أن تصنع سعادة يومك .

2- قم بتقدير نفسك


يمكنك أن تصنع سعادتك وذلك من خلال أن تفكر في شيء واحد أنجزته بالفعل أو تعاملت معه بشكل جيد اليوم ، أو ركز على تم بشكل جيد خلال يومك - مكالمة هاتفية أو حتى محادثة صادقة مع زميل انتهت بشكل جيد- ، ذلك سيؤدي الي لفت انتباهك إلى نقاط قوتك ثم رفع معنوياتك.

3- احتفل بانتصاراتك الصغيرة

كل شيء صغير تفعله له أهميته،  امدح نفسك على إنتصاراتك الصغيرة ، فالمكاسب الصغيرة يتم إضافتها إلى المكاسب الكبيرة، سيساعدك الاحتفال بالأشياء الصغيرة في تركيزك على الهدف الأكبر ،  إذا كانت الأشياء الصغيرة يتم تنفيذها ، فليس هناك سوى مسألة وقت قبل تحقيق أهدافك الكبيرة أيضاً.



4- ابتعد عن السلبية

 السلبية تأتي من كل مكان ، من واجبك أن تعرف متى يجعلك شيء ما غير مرتاح ولا يضيف قيمة لحياتك ، من المهم أن تبذل قصارى جهدك لتخلص بيئتك وحياتك من الطاقة السلبية،  لا يمكن للمرء أن يحقق أن يصنع سعادته في جو مليء بالسلبية.

السعادة يمكن للجميع تحقيقها ، يجب علينا أن نتذكر أن نظرة الجميع للسعادة تبدو مختلفة، ومن الضروري ألا نقارن سعادتنا بسعادة شخص آخر، السعادة مثل البصمة: إنه شئ فريد بالنسبة للفرد.

5- اقرأ قصة

قد تكون قادراً على الحصول على بعض الفوائد من تجربة مثيرة فقط من خلال القراءة عن شخص آخر، حيث  وجدت دراسة صغيرة في عام ٢٠١٢ أن الأشخاص الذين يقرأون عن مغامرة شخص آخر كانوا أكثر رضا ، وأقل توتراً ، وأكثر إستعداداً للتطوع لمساعدة الآخرين من الناس .

6- افعل الأشياء التي تستمتع بها عادةً - حتى إذا لم تكن سعيداً


تجربة المشاعر الإيجابية - سواء كنت بالفعل في حالة معنوية جيدة أم لا - لا يبدو أن لديه القدرة على تحييد المشاعر السلبية فحسب ، بل يمكنه أيضاً تشجيع الناس على أن يكونوا أكثر استباقية.

كتب فريق من علماء النفس في جامعة كاليفورنيا في ورقة أخيرة تلخص هذه النتائج : "قد تساعد المشاعر الإيجابية أولئك الذين يشعرون بأنهم محاصرون أو عاجزون وسط حالة مزاجية أو أفكار أو سلوكيات سلبية ... تحفزهم على اتخاذ إجراءات إيجابية".

7- توقف عن الشكوى


كلما إشتكت أكثر ، كلما أصبحت أكثر إنزعاجاً ،  إذا كان كل ما تلاحظه أو تتحدث عنه خلال اليوم هو الأشياء التي تزعجك ، فليس من المدهش أن تكون غير سعيد.

إذا كنت تهتم فقط بالامور السيئة ، فإن الشئ الوحيد الذي تتلقاه عواطفك هو السلبية،  من أجل أن تصنع سعادتك على المدى البعيد ، توقف عن الشكوى،  عش يوماً  كاملاً دون أن تشتكي ولو مرة واحدة، وانظر كيف تشعر ، ومن هنا سوف تبدأ في صناعة سعادتك.

8- توقف عن مقارنة نفسك بالأخرين.

لتتمكن من صناعة سعادتك عليك أن تتوقف عن مقارنة نفسك بالاخرين لأنه عندما تقارن حياتك بالشخص الذي تفترض أنه أفضل منك ، فإنك تضع نفسك فريسة للإضطراب العقلي وعدم الاستقرار العاطفي، الشعور بأن شخصاً ما لا يستحق شيئاً بقدر ما تستحقه سيجعلك غاضباً،